التسويق يعتبر فن من فنون الإقناع غير المباشر أو المباشر للمستهلكين، حيث يقوم المسوّق بتطبيق استراتيجيات مدروسة للتأثير في عقل المستهلك وإقناعه بمنتج معين أو خدمة معينة، لزيادة المبيعات.
إليك 4 طرق يمكنك استخدامها للتأثير على المستهلكين نفسياً بطريقة غير مباشرة لإقناعهم بشراء المنتج:
الدليل الاجتماعي
بناءً على دراسات في الأهمية الاجتماعية، فإن عدد كبير من الأشخاص يقومون باتخاذ قراراتهم بناءً على قرارات الآخرين. فكيف يساعد هذا في التسويق؟
إن مشاهدة أشخاص معينين يقومون باستخدام المنتج والاستمتاع باستخدامه، أو مشاهدة تعليقات الآخرين على ميزات المنتج ومشاركة تجاربهم، يعد من أقوى الطرق الإقناعية لشراء المنتج بسبب المصداقية العالية التي يشعر بها المستهلك عند رؤية تجارب الآخرين، فهي غير مدفوعة وواقعية.
أفضل مثال على ذلك هم المؤثرين الاجتماعيين، حيث يتابعهم فئة كبيرة من الأشخاص ويثقون بآرائهم وتجاربهم الخاصة، يمكننا استغلال ذلك بإرسال هدايا لهم أو تعيينهم كممثلين للشركة حتى نسوق لها بشكل أكبر، مع شرط المصداقية في الرأي واختيار المؤثر المناسب للمنتج أو الخدمة.
قلّة توفر المنتج
أي منتج نادر الوجود يعتبر ذا قيمة عالية لدى المستهلك. للاستفادة من هذه الفكرة، يمكنك عمل عروض معينة ومغرية للمستهلك وتفعيلها لفترة قصيرة جداً حتى يشعر المستهلك بضرورة شراء منتجك قبل انتهاء مدة العرض.
التبادل
أي شيء يعطى مجاناً يعد حافز للمستهلك بأن يقوم بالعطاء بالمقابل، كيف؟
إذا كنت ترغب بجمع أكبر قدر من المعلومات عن المستخدمين لتقوم بالتواصل معهم واستهدافهم بحملات إعلانية، يمكنك عرض كتب أو معلومات قيّمة بشكل مجّاني، مقابل معلومات مهمة تفيدك في عملك للوصول للمستهلك مستقبلاً، مثل البريد الإلكتروني ورقم الهاتف.
الخوف من الخسارة
بإمكانك استخدام هذه النقطة لتذكير مستخدميك بالخسارة التي قد تحصل في حال توقفوا عن استخدام منتجك أو الخدمة التي تقدمها، حيث أن المستهلك لديه خوف من الشعور بالنقص في أغلب الأوقات.
بالنهاية فإن لكل منتج أو خدمة طريقة خاصة حتى تقنع المستخدمين بها، ولا يوجد طريقة صحيحة أو خاطئة بل إن كل أساليب التسويق جيدة مع مراعاة مناسبتها لأهدافك التسويقية.
أي من هذه الطرق تفضل أن تتبع؟